تحضير نص أنا والمدينة للسنة الثالثة إعدادي
تحضير نص انا والمدينة pdf
تحضير النص أنا والمدينة للسنة الثالثة اعدادي
 |
| تحضير نص أنا والمدينة للسنة الثالثة إعدادي |
انا و المدينة
-
العنوان: (أنا) و (المدينة) تركيب عطفي، المعطوف عليه ضمير المتكلم «أنا»، و
المعطوف «المدينة» ، وهو ينتمي للمعجم السكاني، و دلاليا، يشير إلى العلاقة
التي تربط المتكلم بالمدينة. -
الصورة: هي صورة فوتوغرافية ، تمثل مشهدا لمدينة بعد مغيب الشمس، وقد بدت
معالمها مظلمة غير واضحة، و هي تنسجم مع العنوان من حيث الموضوع والدلالة. - نوعية النص و مجاله : قصيدة من الشعر الحر الحديث تندرج ضمن المجال السكاني.
-
مصدر النص : وصاحبه النص مقتطف من ديوان «مدينة بلا قلب» للشاعر المصري «أحمد
عبد المُعْطي حِجَازِي -
الشاعر: أحمد حجازي شاعر مصري معاصر، ولد في مدينة تلا عام 1935. حاز على شهادة
في علم الاجتماع من جامعة السوربون، فضلًا عن شهادة الدراسات المعمقة في الأدب
العربي. قام أحمد حجازي خلال حياته بتأليف 7 دواوين شعرية، بالإضافة إلى عدد من
الكتب النقدية، و يصنفه الكثيرون من رواد حركة التجديد الشعري في الوطن العربي.
بناء فرضية النص
انطلاقا من مؤشرات النص السابقة نفترض أن الشاعر سيُبرز نوع العلاقة التي تربطه
بالمدينة التي يقيم بها.
بالمدينة التي يقيم بها.
الشرح اللغوي
- رحابة : اتساع.
- التل : الربوة أو الأكمة.
- جاش وجداني : اضطربت عواطفي.
- لا يعي : لا يدرك.
- المضمون العام : وصف الشاعر إحساسه بالضياع و الغربة في المدينة.
القراءة التحليلية
الأفكار الأساسية
- وصف الشاعر شعوره بالغربة و الحزن و هو يطوف في أرجاء المدينة ليلا.
- معاناة الشاعر من الوحدة و الضياع بعد طرده من غرفته.
الحقول الدلالية
- الحقل الدال على المكان : مدينتي رحابة الميدان ،تل، الدروب، غرفتي.
- الحقل الدال على العواطف : ضاعت ،ممل، جاش وجداني، مقطع حزين.
-
العلاقة بين الحقلين : علاقة تضاد ، فرغم رحابة المدينة، و تعدد الأمكنة
بها، فإن الشاعر يعاني من الضياع و الغربة و الحزن، لأنه طرد من » غرفته»
أصغر مكان كان يأويه في هذه المدينة الكبيرة.
الخصائص الفنية
- التكرار هذا أنا، وهذه مدينتي، الاستفهام : من أنت …؟
- الرمز ورقة دارت ، حطت، ضاعت
- الطباق تبين # تختفي، يذوب # يمتد
-
التصوير : بواسطة الضوء و الظل تمكن الشاعر من وصف مروره بدروب مظلمة
تتخللها بعض المصابيح التي تكشف عنه وعن آلامه أحيانا.
هذه الخصائص الفنية جعلت القصيدة الشعرية قطعة رمزية لها دلالات عميقة تبوح
بمعاناة الشاعر و أحزانه و ضياعه في المدينة.
القراءة التركيبية
في هذه القصيدة الشعرية التي تحمل عنوان «أنا و المدينة» و المنتمية للمجال
السكاني، و المقتطفة من ديوان «مدينة بلا قلب» صور الشاعر المصري أحمد عبد
المعطي حجازي ، معاناته داخل المدينة، و ما يشعر به من ضياع و غربة، بعدما طرد
من الغرفة التي كان يقطن بها. و للقصيدة قيمة سكانية تتجلى في إبراز معاناة
الفئة الفقيرة من مشاكل المدن الكبيرة التي تأويهم، وحرمانهم من بيت يحضنهم و
لقمة طعام تسُدُّ رَمقَ عيشهم.
نُشر في: أبريل 3, 2025