• الفلاحة: يواجه القطاع الفلاحي العديد من الصعوبات الناجمة عن العوامل
  المناخية، مثل قلة التساقطات المطرية وتذبذبها، مما يؤثر سلباً على الإنتاج
  الزراعي. إضافة إلى ذلك، تنتشر ظواهر الجفاف وزحف التصحر، بينما تؤدي
  التضاريس الجبلية إلى صعوبة في التوسع الزراعي. كما أن المساحة المحدودة
  للأراضي الصالحة للزراعة (13%) وقلة العشب والكلأ في المراعي يشكلان تحديين
  إضافيين.
• الصيد البحري: يعاني قطاع الصيد البحري من الحاجة إلى تطبيق فترات راحة
  بيولوجية لضمان تجديد الثروة السمكية، وهو ما يساهم في الحفاظ على استدامة
  الموارد البحرية.

مشاكل القطاع الفلاحي:

من أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي هي قلة الاستثمارات وتفشي
استخدام التقنيات التقليدية في مجالي الزراعة وتربية الماشية. كما أن محدودية
المساحات السقوية تساهم في انخفاض المردودية الفلاحية. نتيجة لهذه المشاكل،
يصبح الإنتاج الفلاحي غير قادر على تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي بشكل
كافٍ.

مشاكل قطاع الصيد البحري:

من أبرز المشاكل التي يعاني منها قطاع الصيد البحري هي الصيد الجائر واستخدام
تقنيات تؤدي إلى استنزاف الثروة السمكية. كما يعاني القطاع من ضعف الرقابة
البحرية، فضلاً عن نقص البنية التحتية الملائمة. إضافة إلى ذلك، هناك غياب
للتنظيم والتأطير في مجالات الإنتاج والتسويق، مما يؤدي إلى تفاقم استنزاف
الموارد السمكية.

مشاكل التسويق الخارجي لمنتجات الفلاحة والصيد البحري:

تعاني صادرات المنتجات الفلاحية والبحرية من صعوبات في الوصول إلى الأسواق
الخارجية، خصوصًا الاتحاد الأوروبي، بسبب دخول دول أخرى تنافس المغرب في
تصدير نفس المنتجات. بالإضافة إلى ذلك، لا يُعتبر المصدرون المغاربة للمنتجات
السمكية لاعبين رئيسيين في الأسواق العالمية، بل يقتصر دورهم على تزويد
الأسواق. كما أن الوسطاء الدوليين يحصلون على نسبة كبيرة من الأرباح، تصل إلى
30%، مما يقلل من العوائد المالية للمصدرين المغاربة.