درس نحن والعالم نتقاسم الكرة الارضية pdf

نحن والعالم نتقاسم الكرة الأرضية

نحن والعالم نتقاسم الكرة الأرضية

مقدمة

يعاني كوكبنا في العقود الأخيرة من عدة مشاكل بيئية، ناتجة عن تدخلنا كبشر في
النظام الطبيعي من خلال أنشطتنا الصناعية والفلاحية والعمرانية، لذلك أصبح من
الضروري دراسة هذه المشاكل بجدية للخروج بحلول فعّالة لها.

• فماهي القضايا البيئية الكبرى على امستوى العالم؟ وما مدى مساهمة المغرب في
  معالجة القضايا البيئية وطنيا ودوليا؟ وماهي خطوات دراسة مشكل بيئي؟
  وكيف أقترح حلول مناسبة للمشكل البيئي الذي درسته؟

القضايا البيئية الكبرى في العالم

تسببت الرغبة المتزايدة في إشباع حاجيات الإنسان من الطاقة والثروات الطبيعية،
إلى تدهور متسارع للوضع البيئي العالمي. النفايات الصناعية و الزحف السكاني و
تفاقم انبعات ثنائي أكسيد الكربون، تسبب في احدات المشاكل البيئية التالي:

المشاكل الحضرية

أصبح العالم غير قادر على توفير الخدمات والمرافق الأساسية والتخلص من
النفايات، كما أنه غير قادر على تخفيف الضغط على الموارد الطبيعية المجاورة
للمدن مثل الغابات والأراضي الزراعية، نتيجة لتراكم كميات كبيرة من النفايات
الصلبة والسائلة، والاختناقات المرورية، ومشاكل السكن.

موقف بلادي من القضايا البيئية في العالم:

أثبت المغرب للعالم أنه يدرك مدى خطورة تدهور البيئة على استمرارية الحياة على
كوكب الأرض، لذلك التزم بعزم في مسار التنمية المستدامة، من خلال توقيعه على
عدة معاهدات واتفاقيات دولية، أهمها قمة ريو المسماة بمؤتمر قمة الأرض الذي عقد
في سنة 1992م في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، والذي يهدف إلى اعتماد برنامج
عمل 21.

ويعتبر هذا البرنامج قائمًا على مبادئ التنمية المستدامة، حيث يتعين على الدول
التي صادقت عليه أن تطبقه على المستوى الوطني. كما قام المغرب بتنظيم بعض
المؤتمرات العالمية مثل مؤتمر مراكش في سنة 2001م، ومؤتمر كوب 22 في سنة 2016م.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم المغرب في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

الخطوط التوجيهية للسياسة البيئية بالمغرب

بدأ المغرب في نهج سياسة بيئية تهدف إلى الحد من تدهور البيئة والحفاظ على
الموارد الطبيعية، وهي تقوم على أربع مستويات كما يلي:

على مستوى التخطيط:

على مستوى التشريع:

على مستوى التحفيز:

على مستوى التحسيس:

خطوات دراسة مشكل بيئي

أقترح حلول مناسبة للمشكل البيئي الذي درسته

حتى أتمكن من المساهمة في اقتراح حلول مناسبة للمشكلة البيئية التي
درستها، سيتوجب عليّ الالتزام بالمراحل التالية:

• المرحلة الأولى – البحث عن الاقتراحات ومناقشتها: بالنسبة لمشكلة النفايات المنزلية، سيتوجب عليّ البحث عن اقتراحات
  كفيلة بتدبيرها بشكل معقلن، بدءًا من طرق جمعها، ونقلها، والتخلص منها.
  ثم أقوم بتحديد دور سكان جماعتي في هذا التدبير، مثل التلاميذ، وسكان
  الحي، والجماعة. بعد ذلك، أتناقش مع رفقائي فيما توصلت إليه للاستفادة
  من وجهات نظرهم في تدقيق اقتراحاتي، وأستشير أستاذي أو أستاذتي
  للاستفادة من ملاحظاتهم.
• المرحلة الثانية – اختيار الاقتراحات المناسبة: يجب عليّ مراعاة التوجيهات التي قدمها لي أستاذي أو أستاذتي عند
  اختيار اقتراحاتي، مع التأكد من إمكانية تطبيقها من الناحية المادية
  والبشرية. كما يجب أن تبنى الاقتراحات على تجارب سابقة وأن تقدم منفعة
  عامة.
• المرحلة الثالثة – صياغة الاقتراحات وعرضها على الجهات
  المعنية: أبرز في تقريري النهائي الحلول المقترحة بشكل مرتب ومصنف، وأحدد
  الموارد المادية والبشرية والتقنية اللازمة لتنفيذها، وأسمّي الجهات
  المساهمة فيها. ثم أضع نسخة من التقرير لدى مجلس تدبير المؤسسة، ونسخة
  لنادي البيئة، وأرسل نسخة لمجلس جماعتي.

خاتمة

من الواجب على كل فرد أو جماعة أو دولة المساهمة في إيجاد حلول للمشاكل البيئية المختلفة، وترشيد استغلال مواردها الطبيعية، لأن البيئة هي الحياة، والحياة بدون بيئة لا وجود لها.